تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
لماذا تركت وظيفتك السابقة؟ لماذا تريد ترك وظيفتك الحالية؟
عليك أن تكون أكثر حذرًا عند الإجابة عن هذا السؤال، إذ لا يجب أن تبدأ بالتذمر من عملك الحالي أو السابق أو إعطاء أي معلومات سلبية عنه، وفي الوقت نفسه عليك أن تكون صادقًا وصريحًا.
قد تكون الأسباب التي تدفع أحدهم لترك وظيفته واحدة ممّا يلي : البحث عن تحدٍّ جديد. البحث عن فرصة لتطوير مسيرتك المهنية. الظروف المادية الصعبة للشركة (لا ضير في أن توضّح هذا الأمر إن كان حقيقيًا وعلنيًا). الانتقال من مكان السكن.
يمكنك أن تجيب عن هذا السؤال كالآتي:
"لقد قامت الشركة التي أعمل فيها بإعادة تنظيم قسم خدمة العملاء، وتمّ تقليص فريق العمل بنسبة 10%، حيث تمّ تسريح الموظفين الجدد وكنت للأسف منهم. لكني مع ذلك ممتن لأني عملت في تلك الشركة، فقد أتيحت لي الفرصة لتطوير وتنمية مهاراتي في خدمة العملاء وأنا متشوّق لتطبيق ما تعلمّته في مكان عملي الجديد."
لماذا تعتقد أنّك الخيار الأفضل لهذا المنصب؟ ما هو برأيك السبب الذي قد يجعلنا نوظفك؟
من خلال هذا السؤال، فإن صاحب العمل يرغب في معرفة ما يمكنك أن تقدّمه للشركة. فكّر فيما يمكن لمهاراتك وخبرتك العملية أن تفعله لتسهم في تحقيق أهداف الشركة ورؤيتها. يعتبر هذا السؤال فرصة لك للتركيز على نقاط قوّتك، إنجازاتك السابقة ومهاراتك الحالية، وكلّ ما عليك فعله هو أن تربط بين نقاط قوتك هذه وبين الطريقة التي يمكنك من خلالها المساهمة في تطوير الشركة.
يعدّ التحضير المسبق أحد أهمّ الخطوات التي يمكنك أخذها لتضمن النجاح في مقابلة العمل والحصول على الوظيفة التي تطمح إليها. حيث يسهم الاستعداد المسبق في تخفيف التوتر والقلق أثناء المقابلة متيحًا لك بذلك الفرصة لتبلي بلاء حسنًا وتجيب عن الأسئلة المطروحة عليك بشكل أفضل. مهما تعدّدت الشركات والوظائف، فإن الأسئلة التي تُطرح خلال مقابلات العمل متشابهة نوعًا ما، وإذا ما ألقيت نظرة عليها وتدرّبت على الإجابة عنها فسوف تتمكن من إثارة إعجاب صاحب العمل، وتزيد من فرص حصولك على الوظيفة.
السؤال الأول: حدّثنا عن نفسك
يعدّ هذا السؤال، الأكثر شيوعًا في المقابلات الوظيفية، ولا تكاد تخلو أي مقابلة منه. لكن يخفق الكثيرون في الإجابة عنه على الرغم ممّا يبدو من أنه سؤال سهل للغاية. يلجأ الكثيرون في هذا الحالة إلى تلخيص ما كتبوه في السيرة الذاتية والحديث عن مسيرتهم المهنية من بدايتها وحتى النهاية، لكن ليس هذا ما يريد صاحب العمل أن يسمعه. بدلاً من أن تقصّ على مقابلك قصّة حياتك، حضّر نفسك للتحدّث باختصار عن أهمّ إنجازاتك ونقاط قوّتك بالإضافة إلى نبذة قصيرة عن حياتك المهنية. حاول أن تجيب عن هذا السؤال خلال فترة تتراوح بين 60-90 ثانية كحدّ أقصى.السؤال الثاني: لماذا تريد الحصول على هذه الوظيفة؟
قد يأتي هذا السؤال بصيغ أخرى، مثل: لماذا أنت مهتمّ/ة بهذا الشاغر؟ لماذا ترغب في العمل في هذه الشركة بالذات؟
عند الإجابة عن هذه الأسئلة، تحدّث عمّا يثير اهتمامك في الوظيفة التي تتقدّم إليها، ولكن احرص أن تتحدّث أكثر عن المهام الرئيسية في هذه الوظيفة بالذات، أو عن رؤية وقيم الشركة الرئيسية. يمكنك أيضًا أن تعبّر عن مدى إعجابك واهتمامك بأحد المنتجات أو الخدمات التي تقدّمها الشركة لعملائها. وبدلاً من الحديث عن الراتب والمنافع المادية، ركّز أكثر على ما يشعل حماسك في المكان أو في المنصب الذي تتقدّم إليه السؤال الثالث: حدّثنا عن مسيرتك المهنية
قد يطرح عليك هذا السؤال بأشكال أخرى مثل:لماذا تركت وظيفتك السابقة؟ لماذا تريد ترك وظيفتك الحالية؟
عليك أن تكون أكثر حذرًا عند الإجابة عن هذا السؤال، إذ لا يجب أن تبدأ بالتذمر من عملك الحالي أو السابق أو إعطاء أي معلومات سلبية عنه، وفي الوقت نفسه عليك أن تكون صادقًا وصريحًا.
قد تكون الأسباب التي تدفع أحدهم لترك وظيفته واحدة ممّا يلي : البحث عن تحدٍّ جديد. البحث عن فرصة لتطوير مسيرتك المهنية. الظروف المادية الصعبة للشركة (لا ضير في أن توضّح هذا الأمر إن كان حقيقيًا وعلنيًا). الانتقال من مكان السكن.
يمكنك أن تجيب عن هذا السؤال كالآتي:
"لقد قامت الشركة التي أعمل فيها بإعادة تنظيم قسم خدمة العملاء، وتمّ تقليص فريق العمل بنسبة 10%، حيث تمّ تسريح الموظفين الجدد وكنت للأسف منهم. لكني مع ذلك ممتن لأني عملت في تلك الشركة، فقد أتيحت لي الفرصة لتطوير وتنمية مهاراتي في خدمة العملاء وأنا متشوّق لتطبيق ما تعلمّته في مكان عملي الجديد."
السؤال الرابع: ما الذي يجعلك المرشّح الأفضل لهذه الوظيفة؟
يأتي هذا السؤال بصيغ أخرى مثل: لماذا تعتقد أنّك الخيار الأفضل لهذا المنصب؟ ما هو برأيك السبب الذي قد يجعلنا نوظفك؟
من خلال هذا السؤال، فإن صاحب العمل يرغب في معرفة ما يمكنك أن تقدّمه للشركة. فكّر فيما يمكن لمهاراتك وخبرتك العملية أن تفعله لتسهم في تحقيق أهداف الشركة ورؤيتها. يعتبر هذا السؤال فرصة لك للتركيز على نقاط قوّتك، إنجازاتك السابقة ومهاراتك الحالية، وكلّ ما عليك فعله هو أن تربط بين نقاط قوتك هذه وبين الطريقة التي يمكنك من خلالها المساهمة في تطوير الشركة.
shabab talanted