يعدّ الحصول على تبادل ثقافي، فرصة رائعة لتطوير حياتك واكتساب الكثير من الخبرات المهمّة لك خلال السنوات اللاحقة، وذلك نظرًا لأنه يوسّع آفاقك ويُتيح لك إمكانية التعرّف على ثقافات جديدة مختلفة. إن كنت مهتمًّا بالدراسة في الخارج لفترات قصيرة نسبيًا، فالتبادل الثقافي هو الخيار الأنسب لك.
هل تريد بالفعل أن تكون طالب تبادل ثقافي في الخارج؟ إن كنت مهتمًّا بتعلّم لغة أجنبية فقط، فربما من الافضل أن تلتحق بدورة للغة التي تريدها. لأن التبادل الثقافي ينطوي على أكثر بكثير من مجرّد تعلّم لغة أخرى، إذ إنّه يهدف بشكل أساسي إلى التعرف على ثقافات جديدة مختلفة واكتساب خبرة عالمية. تأكّد تمامًا من رغبتك في أن تكون جزءًا من برنامج تبادل ثقافي من خلال كتابة جميع إيجابيات الالتحاق بمثل هذه البرامج وسلبياتها أيضًا.
2- اختر برنامج التبادل المناسب يوجد العديد من برامج التبادل الثقافي المموّلة والمتاحة في مختلف أنحاء العالم، نذكر منها الآتي
: برنامج زمالة مانديلا واشنطن للقادة الأفريقيين اليافعين YALI. برنامج Global UGRAD. برنامج Youth Leadership. برنامج كينيدي لوغار الدراسي لليافعين YES. برنامج روتاري. بالإضافة إلى العديد من البرامج الأخرى غير الممولة التي يمكنك الالتحاق بها في حال كنت تمتلك الإمكانيات المادية الكافية لذلك من مثل برنامج AFS للتبادل الثقافي العالمي. وبرنامج ISEP العالمي.
3- فكر مليا في التكاليف
في حال وقع اختيارك على أحد البرامج غير المدفوعة، سيتعيّن عليك التفكير مليًا في تكاليف الالتحاق بهذا البرنامج، والتي قد تكون باهظة للغاية. حيث تشمل رسوم البرنامج بالإضافة إلى تكاليف السفر والمعيشة والتأمين الصحي وغيرها، وقد تصل في كثير من الأحيان إلى 10,000 دولار أو أكثر. يمكنك القيام بأيّ ممّا يلي لتغطية هذه التكاليف: البدء في الادخّار الشهري قبل فترة مناسبة من موعد السفر المقرّر. التقديم للحصول على منح مالية تغطّي هذه التكاليف أو جزءًا منها. الحصول على وظيفة بدوام جزئي قبل السفر أو خلال فترة التبادل الثقافي لتخفيف العبء المالي المترتب على الالتحاق بهذا التبادل.
4- تحدث مع طلاب تبادل سابقين
ابحث عن طلاب سبق لهم الحصول على فرص تبادل ثقافي أو الاشتراك في برامج التبادل المختلفة، واعرف المزيد عن تجربتهم من خلال طرح أسئلة عامّة مثل: تاريخ مشاركتهم في برنامج التبادل والبلد الذي سافروا إليه. السبب الذي دفعهم لخوض هذه التجربة. البرنامج/ المنظمة التي وقع اختيارهم عليها، وهل ينصحون بالاشتراك في برامج التبادل التي تقدّمها. أهمّ المنافع التي حصلوا عليها من تجربتهم كطلاّب تبادل ثقافي.
تحديد البلد المضيف الأنسب لك في حين أنّ العديد من برامج التبادل الثقافي قد لا تتيح لك حريّة اختيار البلد الذي تريد السفر إليها، لكنه خيار متاح في عدد من البرامج. ولا ضير أبدًا من تحديد الوجهة التي ترغب في زيارتها. سيساعدك هذا الأمر في: إعداد مختلف المستندات الورقية الرسمية. التعرّف على الالتزامات المالية التي تحتاجها. تلبية المتطلبات الأكاديمية. استيفاء شروط إتقان لغة البلد المضيف إن وُجدت.
تعلم الأساسيات المتعلقة بالبلد المضيف
تختلف متطلبات اللغة التي تحتاجها باختلاف البلد الذي وقع اختيارك عليه، وباختلاف البرنامج الذي تقدّم له. في بعض الأحيان قد تحتاج إلى امتلاك مستوى متقدّم للغاية وأن تتمتّع بالطلاقة التامّة في لغة البلد المضيف. في حين أنّ امتلاك أساسيات اللغة قد يكون كافيًا في حالات أخرى. في جميع الأحوال، وعلى الرغم من أنّ مهاراتك اللغوية سوف تتطوّر بلا شكّ أثناء فترة التبادل نتيجة الانغماس التامّ في مجتمع البلد المضيف، لكنك تحتاج على الأقل إلى امتلاك الأساسيات اللغوية، ويسعك ذلك من خلال: الالتحاق بدورة لغة مكثفة قبل سنة من وعد السفر أو برنامج لغة صيفي على الأقل لاكتساب المهارات اللغوية اللازمة لبدء رحلتك في هذا البلد الأجنبي الجديد. التدرّب على استخدام لغة البلد المضيف من خلال المراسلة مع شخص من البلد الذي تنوي السفر إليه. يمكنك ذلك من خلال استخدام أيّ من مواقع المراسلة المتخصصة المعرفة بـ Pen-pal Websites. أو عن طريق مختلف منصّات التواصل الاجتماعي
حدد ما إذا كانت وجهتك مناسبة حقا لك قبل البدء بإجراءات السفر نحو بلد معيّن بهدف التبادل الثقافي، تأكّد بداية من أنّ وجهتك هذه مناسبة حقًا. بمعنى آخر: هل تقبل هذه الدولة مؤهلاتك الأكاديمية أو فئتك العمرية (في حال كنت تقدّم لبرنامج تبادل خلال مرحلة الثانوية). من الجدير بالذكر أنّ التبادل الثقافي خلال المرحلة الثانوية قد يكون أصعب بعض الشيء من برامج التبادل الجامعية ويفرض مصاعب اجتماعية ولغوية أكثر وأكبر. لذا لابدّ من دراسة الأمر من جميع جوانبه قبل اتخاذ القرار بالسفر إلى بلد معيّن.
قدم للحصول على جواز سفر وتأشيرة مناسبة لا يمكنك السفر بالطبع دون امتلاك جواز سفر ساري المفعول لمدّة ستة أشهر على الأقل. قد تكتفي بعض الدول بجواز سفر فقط، في حين أنّ السفر إلى دول أخرى يتطلّب حصولك على تأشيرة مناسبة. قم بزيارة سفارة البلد الذي ترغب بالسفر إليه في وطنك للتعرّف على متطلبات وشروط السفر بغرض الدراسة هناك. أو يمكنك زيارة الموقع الرسمي للسفارة على شبكة الإنترنت لمعرفة كافة التفاصيل التي تحتاجها.
هل تريد بالفعل أن تكون طالب تبادل ثقافي في الخارج؟ إن كنت مهتمًّا بتعلّم لغة أجنبية فقط، فربما من الافضل أن تلتحق بدورة للغة التي تريدها. لأن التبادل الثقافي ينطوي على أكثر بكثير من مجرّد تعلّم لغة أخرى، إذ إنّه يهدف بشكل أساسي إلى التعرف على ثقافات جديدة مختلفة واكتساب خبرة عالمية. تأكّد تمامًا من رغبتك في أن تكون جزءًا من برنامج تبادل ثقافي من خلال كتابة جميع إيجابيات الالتحاق بمثل هذه البرامج وسلبياتها أيضًا.
2- اختر برنامج التبادل المناسب يوجد العديد من برامج التبادل الثقافي المموّلة والمتاحة في مختلف أنحاء العالم، نذكر منها الآتي
: برنامج زمالة مانديلا واشنطن للقادة الأفريقيين اليافعين YALI. برنامج Global UGRAD. برنامج Youth Leadership. برنامج كينيدي لوغار الدراسي لليافعين YES. برنامج روتاري. بالإضافة إلى العديد من البرامج الأخرى غير الممولة التي يمكنك الالتحاق بها في حال كنت تمتلك الإمكانيات المادية الكافية لذلك من مثل برنامج AFS للتبادل الثقافي العالمي. وبرنامج ISEP العالمي.
3- فكر مليا في التكاليف
في حال وقع اختيارك على أحد البرامج غير المدفوعة، سيتعيّن عليك التفكير مليًا في تكاليف الالتحاق بهذا البرنامج، والتي قد تكون باهظة للغاية. حيث تشمل رسوم البرنامج بالإضافة إلى تكاليف السفر والمعيشة والتأمين الصحي وغيرها، وقد تصل في كثير من الأحيان إلى 10,000 دولار أو أكثر. يمكنك القيام بأيّ ممّا يلي لتغطية هذه التكاليف: البدء في الادخّار الشهري قبل فترة مناسبة من موعد السفر المقرّر. التقديم للحصول على منح مالية تغطّي هذه التكاليف أو جزءًا منها. الحصول على وظيفة بدوام جزئي قبل السفر أو خلال فترة التبادل الثقافي لتخفيف العبء المالي المترتب على الالتحاق بهذا التبادل.
4- تحدث مع طلاب تبادل سابقين
ابحث عن طلاب سبق لهم الحصول على فرص تبادل ثقافي أو الاشتراك في برامج التبادل المختلفة، واعرف المزيد عن تجربتهم من خلال طرح أسئلة عامّة مثل: تاريخ مشاركتهم في برنامج التبادل والبلد الذي سافروا إليه. السبب الذي دفعهم لخوض هذه التجربة. البرنامج/ المنظمة التي وقع اختيارهم عليها، وهل ينصحون بالاشتراك في برامج التبادل التي تقدّمها. أهمّ المنافع التي حصلوا عليها من تجربتهم كطلاّب تبادل ثقافي.
تحديد البلد المضيف الأنسب لك في حين أنّ العديد من برامج التبادل الثقافي قد لا تتيح لك حريّة اختيار البلد الذي تريد السفر إليها، لكنه خيار متاح في عدد من البرامج. ولا ضير أبدًا من تحديد الوجهة التي ترغب في زيارتها. سيساعدك هذا الأمر في: إعداد مختلف المستندات الورقية الرسمية. التعرّف على الالتزامات المالية التي تحتاجها. تلبية المتطلبات الأكاديمية. استيفاء شروط إتقان لغة البلد المضيف إن وُجدت.
تعلم الأساسيات المتعلقة بالبلد المضيف
تختلف متطلبات اللغة التي تحتاجها باختلاف البلد الذي وقع اختيارك عليه، وباختلاف البرنامج الذي تقدّم له. في بعض الأحيان قد تحتاج إلى امتلاك مستوى متقدّم للغاية وأن تتمتّع بالطلاقة التامّة في لغة البلد المضيف. في حين أنّ امتلاك أساسيات اللغة قد يكون كافيًا في حالات أخرى. في جميع الأحوال، وعلى الرغم من أنّ مهاراتك اللغوية سوف تتطوّر بلا شكّ أثناء فترة التبادل نتيجة الانغماس التامّ في مجتمع البلد المضيف، لكنك تحتاج على الأقل إلى امتلاك الأساسيات اللغوية، ويسعك ذلك من خلال: الالتحاق بدورة لغة مكثفة قبل سنة من وعد السفر أو برنامج لغة صيفي على الأقل لاكتساب المهارات اللغوية اللازمة لبدء رحلتك في هذا البلد الأجنبي الجديد. التدرّب على استخدام لغة البلد المضيف من خلال المراسلة مع شخص من البلد الذي تنوي السفر إليه. يمكنك ذلك من خلال استخدام أيّ من مواقع المراسلة المتخصصة المعرفة بـ Pen-pal Websites. أو عن طريق مختلف منصّات التواصل الاجتماعي
حدد ما إذا كانت وجهتك مناسبة حقا لك قبل البدء بإجراءات السفر نحو بلد معيّن بهدف التبادل الثقافي، تأكّد بداية من أنّ وجهتك هذه مناسبة حقًا. بمعنى آخر: هل تقبل هذه الدولة مؤهلاتك الأكاديمية أو فئتك العمرية (في حال كنت تقدّم لبرنامج تبادل خلال مرحلة الثانوية). من الجدير بالذكر أنّ التبادل الثقافي خلال المرحلة الثانوية قد يكون أصعب بعض الشيء من برامج التبادل الجامعية ويفرض مصاعب اجتماعية ولغوية أكثر وأكبر. لذا لابدّ من دراسة الأمر من جميع جوانبه قبل اتخاذ القرار بالسفر إلى بلد معيّن.
قدم للحصول على جواز سفر وتأشيرة مناسبة لا يمكنك السفر بالطبع دون امتلاك جواز سفر ساري المفعول لمدّة ستة أشهر على الأقل. قد تكتفي بعض الدول بجواز سفر فقط، في حين أنّ السفر إلى دول أخرى يتطلّب حصولك على تأشيرة مناسبة. قم بزيارة سفارة البلد الذي ترغب بالسفر إليه في وطنك للتعرّف على متطلبات وشروط السفر بغرض الدراسة هناك. أو يمكنك زيارة الموقع الرسمي للسفارة على شبكة الإنترنت لمعرفة كافة التفاصيل التي تحتاجها.
Good luck
God willing
Media Team