فرض انتشار فيروس كورونا واقعاً جديداً في كل أنحاء العالم، ووجب التعايش والتأقلم معه. ومن بين القطاعات التي واجهت معضلة التأقلم مع الوباء، هناك القطاع التعليمي.
قد اتخذت الدول قرارات تمكنها من الحدّ من انتشار الفيروس، وخفض معدل انتقال العدوى. وتأثرت قطاعات حيوية نظراً لطبيعتها بتلك القرارات، مثل قطاعي النقل والتعليم، حيث من السهل تفشي الفيروس.
وكانت التكنولوجيا هي الوسيلة التي يمكنها تقليل الاتصال الجسدي وفرض التباعد الاجتماعي مثل التعليم عن بُعد.
وتسعى بعض الدول العربية إلى تطبيق هذا النظام فيما تحاول أخرى إيجاد بدائل وحلول تضمن استمرارية العملية التربوية دون خرق الإجراءات الصحية المتعبة.
كيف تسير هذه التجارب في العالم العربي حتى الآن؟
وتقدم المنصة أكثر من 250 ألف فصل افتراضي يومياً، تحت اشراف هيئة تعليمية تضم أزيد من 525 ألف مدرس وقادة مدارس ومشرفين تربويين بالمملكة وفق الإعلام المحلي.
غير أنّ المنصة الإلكترونية تعثرت في أول يوم لها ولم تتمكن من استقبال الكم الهائل من التلاميذ الذين ترددوا إليها، بسبب الضغط على الخوادم، وفق ما تداوله مغردون سعوديون.
وتصدر هاشتاغ #منصة_مدرستي قائمة الترند السعودي بأزيد من 160 ألف تغريدة جاء معظمها منتقدا بطريقة ساخرة للأداء السيء للموقع، حيث لم يتمكن الطلبة من تسجيل دخولهم للموقع
وتداول آخرون هاشتاغات أخرى تنادي بتأجيل الدراسة أو الرجوع إلى النظام التقليدي وهي #تأجيل_الدراسة و#نبغي_حضوري_للجامعيين_والثانوي
وهذا التصريح يفيد بوجود فجوة رقمية وعدم توفر قاعدة تكنولوجية قوية وشبكة اتصال بين المؤسسات التعليمية ما سيعيق لا محالة توفير نظام تعليم عن بعد
ووفق الوزير فإن تقييم " شدة قوة شبكة الإنترنت" بالمؤسسات التعليمية هو ما سيحدد ما وصفه بـ "ملامح العام الدراسي" المقبل المنتظر أن ينطلق في مصر في 17 من شهر أكتوبر.
وكانت جائحة كورونا بمثابة الاختبار الحقيقي الذي كشف عن مدى نجاعة التحول الرقمي الذي تتبناه الإمارات حيث تمكنت من تصدر قائمة الدول العشرة الأولى في مكافحة كورونا وفق ما كشفت عنه الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء في حزيران/يونيو الماضي.
وانطلق الموسم الدراسي في الإمارات في 30 من أغسطس الماضي، ويزيد عدد الطلاب الذين يدرسون في مختلف المراحل التعليمية عن مليون طالب، وطبقت مدارس الدوام الحضوري الكامل مع إتاحة التعليم عن بعد لعدد من الأطوار.
وذكر وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين بن إبراهيم الحمادي أن الإمارات استثمرت "منذ وقت طويل في كل متطلبات البنية التحتية التي مكنتنا من ضمان توفير خدمات التعليم وفق أعلى المعايير العالمية وفي كافة الظروف".
قد اتخذت الدول قرارات تمكنها من الحدّ من انتشار الفيروس، وخفض معدل انتقال العدوى. وتأثرت قطاعات حيوية نظراً لطبيعتها بتلك القرارات، مثل قطاعي النقل والتعليم، حيث من السهل تفشي الفيروس.
وكانت التكنولوجيا هي الوسيلة التي يمكنها تقليل الاتصال الجسدي وفرض التباعد الاجتماعي مثل التعليم عن بُعد.
وتسعى بعض الدول العربية إلى تطبيق هذا النظام فيما تحاول أخرى إيجاد بدائل وحلول تضمن استمرارية العملية التربوية دون خرق الإجراءات الصحية المتعبة.
كيف تسير هذه التجارب في العالم العربي حتى الآن؟
السعودية
بعد أسبوع من انطلاق الدراسة في السعودية في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، قررت وزارة التعليم اعتماد منصة إلكترونية اسمها "مدرستي" والتي يمكن أن تستقبل 6 ملايين تلميذ من مختلف الأطوار التعليمية.وتقدم المنصة أكثر من 250 ألف فصل افتراضي يومياً، تحت اشراف هيئة تعليمية تضم أزيد من 525 ألف مدرس وقادة مدارس ومشرفين تربويين بالمملكة وفق الإعلام المحلي.
غير أنّ المنصة الإلكترونية تعثرت في أول يوم لها ولم تتمكن من استقبال الكم الهائل من التلاميذ الذين ترددوا إليها، بسبب الضغط على الخوادم، وفق ما تداوله مغردون سعوديون.
وتصدر هاشتاغ #منصة_مدرستي قائمة الترند السعودي بأزيد من 160 ألف تغريدة جاء معظمها منتقدا بطريقة ساخرة للأداء السيء للموقع، حيث لم يتمكن الطلبة من تسجيل دخولهم للموقع
وتداول آخرون هاشتاغات أخرى تنادي بتأجيل الدراسة أو الرجوع إلى النظام التقليدي وهي #تأجيل_الدراسة و#نبغي_حضوري_للجامعيين_والثانوي
مصر
ذكر وزير التربية والتعليم المصري طارق شوقي أنه سيكشف خلال الأيام القادمة عن "الإجراءات الكاملة بخصوص عودة الدراسة وتحديد المدارس التي تتمتع بوجود شبكات بالإنترنت قوية ومن لا تملك".وهذا التصريح يفيد بوجود فجوة رقمية وعدم توفر قاعدة تكنولوجية قوية وشبكة اتصال بين المؤسسات التعليمية ما سيعيق لا محالة توفير نظام تعليم عن بعد
ووفق الوزير فإن تقييم " شدة قوة شبكة الإنترنت" بالمؤسسات التعليمية هو ما سيحدد ما وصفه بـ "ملامح العام الدراسي" المقبل المنتظر أن ينطلق في مصر في 17 من شهر أكتوبر.
الإمارات
قد تكون الإمارات التجربة الأنجح عربياً في حال تطبيقها للتعليم عن بُعد، إذ قطعت هذه الدولة أشواطا كبيرة في الاعتماد على الذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا الحديثة مختلف القطاعات باعتمادها على التحول الرقمي منذ سنوات.وكانت جائحة كورونا بمثابة الاختبار الحقيقي الذي كشف عن مدى نجاعة التحول الرقمي الذي تتبناه الإمارات حيث تمكنت من تصدر قائمة الدول العشرة الأولى في مكافحة كورونا وفق ما كشفت عنه الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء في حزيران/يونيو الماضي.
وانطلق الموسم الدراسي في الإمارات في 30 من أغسطس الماضي، ويزيد عدد الطلاب الذين يدرسون في مختلف المراحل التعليمية عن مليون طالب، وطبقت مدارس الدوام الحضوري الكامل مع إتاحة التعليم عن بعد لعدد من الأطوار.
وذكر وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين بن إبراهيم الحمادي أن الإمارات استثمرت "منذ وقت طويل في كل متطلبات البنية التحتية التي مكنتنا من ضمان توفير خدمات التعليم وفق أعلى المعايير العالمية وفي كافة الظروف".
**************************
Good luck,
God willing
Media Team![اداء الدول العربية مع التعليم عن بعد 1356859771](https://2img.net/u/3411/11/06/58/smiles/1356859771.gif)
Shabab Talanted![اداء الدول العربية مع التعليم عن بعد 3872501295](https://2img.net/u/3411/11/06/58/smiles/3872501295.gif)
God willing
Media Team
![اداء الدول العربية مع التعليم عن بعد 1356859771](https://2img.net/u/3411/11/06/58/smiles/1356859771.gif)
Shabab Talanted
![اداء الدول العربية مع التعليم عن بعد 3872501295](https://2img.net/u/3411/11/06/58/smiles/3872501295.gif)